لا يبدو محمد زهران الدكتور في هندسة وعلوم الحاسب، متفائلًا كثيرًا بالمستقبل لكنه يرى أننا لا يجب أن نخاف من الذكاء الاصطناعي إن لم نسلمه زمام الأمور. محمد عضو هيئة التدريس بجامعة نيويورك منذ 9 سنوات وإلى جانب تخصصه في الحاسبات فائقة السرعة والذكاء الاصطناعي، يهتم محمد بالثقافة العلمية وتاريخ العلوم وتطوير التعليم. لا يخشى محمد من أن يسيطر الذكاء الاصطناعي على مستقبل البشرية كما تصور أفلام الخيال العلمي، فالآلة لا تملك نزعات تحكمية والأمر بالنسبة له مرهون بالسلطة التي سيمحنها البشر للذكاء الاصطناعي، لذا يكرر دائمًا يجب ألا نولي الذكاء الاصطناعي زمام الأمور. لكن أخشى ما يخشاه هو أن تسيطر دولة واحدة على مستقبل الذكاء الاصطناعي في العالم، فأيًا كانت نتيجة الحرب الباردة الجديدة بين الصين وأمريكا لن يكون بقية العالم في وضع يُحسد عليه، ولذا يأمل أن تدخل في المنافسة قوى أخرى كاليابان وكوريا والدول الأوروبية. وأينما مال ميزان القوة لن يكون العالم العربي في الحسبة، لكن هذا ما يجب أن نعمل لتغييره فاليوم العالم العربي يملك علماء عرب في مختلف بلدان العالم، وهناك فرصة عظيمة لخلق بيئة علمية تحل مش

عندما يقرر الأدباء، والوزراء، وغيرهم من عليّة القوم، أن يجعلوا التواصل بينهم عملًا أدبيًا بحد ذاته، تحصل "الإخوانيات"! في الحلقة الأخيرة من الموسم الأول لأشياء غيرتنا، نغطّي إخوانيات شخصية بارزة في التاريخ القيادي والأدبي السعودي، الشاعر والوزير والسفير غازي القصيبي رحمه الله. نستعرض في الحلقة قصائده التي كان يمازح فيها زملائه الوزراء، مثل وزير المالية عبدالعزيز الخويطر، ووزير الإعلام محمد عبده يماني، ورئيس تعليم البنات راشد بن خنين. كما نستعرض مزاحه مع زملائه الأدباء مثل الشاعر عبدالله بن خميس، والشاعر أسامة عبدالرحمن. ونختم بالسبب خلف فصاحة كثير من الوزراء سابقًا وتمكنهم من نظم الشعر.