Part of the text is missing

حقبة جديدة من الحضارة افتتحت بفضل استخدام الورق للكتابة، فما السطور المفقودة من قصة تاريخ صناعة الورق؟

رحلات بدأت بدافع الفضول يحفها الكثير من القلق والمغامرة، وكذلك الرغبة في استكشاف ذلك البلد المثير والغامض بالنسبة إليهم.. نستكشف سوياً عدداً من قصص المتسللين سراً إلى حرم مكة.

تحولت الصورة من وسيلة لتوثيق الذكريات إلى ممارسة تأليهية يخلق بها الإنسان لنفسه أهمية بين المتابعين، حيث أثرت السيلفي على ثقة الإنسان بنفسه وقراراته الكبرى في الحياة، فما الجزء المفقود من تفاصيل حكايتنا مع السيلفي؟

استخدمه البعض للتعبير عن المقاومة، وحارب به الآخرون طغيان الاستهلاك، ومارسه غيرهم حتى الموت.. وكان لدى المسلمين عبادة روحية سامية. فما هي الصفحات المفقودة من مسيرة الصيام الطويلة

قمة النظام تولد من قمة الفوضى، ما مدى صحة هذه العبارة؟ وكيف كانت الفوضى هي النواة التي بدأ منها التعليم المنهجي، وما الصفحات المفقودة من تاريخ نشأة المدرسة؟

سجل التاريخ حافل بالضحايا الطامحين إلى البقاء، لذلك تكثر الأساطير والخرافات وحتى التجارب العلمية، فما السر وراء رغبة الإنسان العارمة في السعي وراء إكسير الخلود؟

على مر التاريخ البشري مرت علاقة الإنسان مع الطبيعة بفصول عديدة، ومن يتأمل في تفاصيل القصة يدرك أن علاقات التكامل والعداء بين الكائنات هي سر استمرار هذا الكون صالحاً للحياة، ولكن يبقى السؤال هل ما زال ممكناً إصلاح ما فسد؟ وما السر الذي يعرض حياة البشر كل يوم لخطر الانقراض؟

ليسَ بالضرورةِ أنْ تكونَ ثيابُهُ غريبةً أوْ أنْ يحمِلَ وجهُهُ ملامحَ عدوانيةً، أوْ أنْ يكونَ حديثُهُ مليئًا بالشتائِمِ والألفاظِ القبيحةِ، بلْ غالِبًا مَا يكونُ المجرِمُ فِي الواقِعِ مجرَّدَ إنسانٍ عاديٍّ .. وربَّمَا كانَ أنيقَ الثيابِ، ولطيفَ الحديثِ، وذَا وجهٍ حسَنٍ. فكيف يتحول الإنسان العادي إلى مجرم استثنائي؟

حرب كونية هلك فيها ملايين البشر وتشكلت على إثرها خارطة العالم من جديد، كل ذلك حدث عندما سلكت سيارة بالصدفة طريقاً خاطئاً، فمهما كانت الخطط محكمة هناك دوماً ميدان واسع تعمل فيه الصدف، ولكن إلى أي مدى تتحكم الصدف في مجرى التاريخ؟

الكتب نوافذ مفتوحة نكتشف منها العالم، الكتب تكشف لنا أسرار الحضارات وتعيد بعثها من جديد، الكتب جزء من ذاتنا وهويتنا تعرض للحرق والإبادة على مر التاريخ، فما السر الذي دفع الشعوب لاغتيال المعرفة وإلحاق الضرر بالجميع؟

ظهر في الأسواق الخفية مورد تزداد قيمته يوماً بعد يوم، تتسابق عليه كبرى الشركات ولا يدرك قيمته صاحبه، أصبحت البيانات هي محرك النمو والتغيير لهذا القرن، فكيف تسيطر عليها الشركات وما الثمن الذي نتقاضاه مقابل بياناتنا الشخصية؟

عندما ظهرت الآلات انعطف التاريخ البشري وانقلبت حياة الإنسان رأساً على عقب، انطلقت الثورة الصناعية وانطلق معها الكثير من المخاوف والأسئلة التي ما زلنا نبحث عن إجاباتها حتى الآن، هل حقاً ستحل الآلة محل الإنسان؟ وكيف منحتنا الآلات حريةً زائفة؟

من المختبرات العلمية إلى منصات التواصل الافتراضية هكذا كانت رحلة علم النفس اللأخلاقي الذي يبرر كل الممارسات على النفس الإنسانية بأغراض علمية، فكيف نوافق على استغلالنا المستمر في التجارب النفسية؟ وكيف يتحكم تجارعلم النفس في مشاعرنا ويسيطروا بشكل كامل على رغباتنا؟

يوشك أن ينحصر سعي الإنسان في كل مسارات حياته لأجل مطلب واحد فقط هو "السعادة" .. فهو إما يكون ساعياً خلف لذة يرجوها أو هارباً من ضرر يخافه .. لتتحصل له "السعادة" بالأخير .. لكن الأمر على الحقيقة ليس بهذه البساطة .. فكيف باتت سعادة الإنسان المعاصر سعادةً مستحيلة؟

لا يكاد أن يخلو مجتمع من الحديث حول العنصرية، فهل العنصرية ظاهرة حديثة أم لها جذور موغلة في القدم، وما الدوافع التي تجعل المجتمعات تخلق أشكالاً وألواناً من السلوكيات العنصرية، كلها أسئلة مطروحة نبحث لها عن إجابات بين الصفحات المفقودة لتاريخ العنصرية بين المجتمعات ...

قبل ظهور أول كلية في العالم الغربي بقرن من الزمان كانت مسيرة التعليم قد بدأت في العالم الإسلامي، فما الصفحات المفقودة من تاريخ نشأة الكليات التي حولت العالم الإسلامي إلى مستعير ومقتبس مما صنع على أرضه منذ عهد بعيد ...

لم تعد الألعاب مجرد وسيلة للتسلية، بل هناك عالم كامل غامض يختبئ خلف اللعب! تُصمم الألعاب اليوم بشكل يدفع مستخدميها إلى اللعب لأطول وقت ممكن، فأصبحت الألعاب اليوم وسيلة الهروب الأولى التي تلبي احتياجات الشباب الجوهرية لوجودهم كبشر، واليوم نكتشف ماذا فعل بنا ذلك العالم السحري؟

تحت شعار سنحتاجه يوماً ما ظهر اضطراب نفسي جديد، وأصبحنا نربط مشاعر مثل السعادة والأمان فقط باقتناء الأشياء، فكيف يجني علينا هوس التكديس وهل الحل يعرفه فقط زهاد العصر الحديث؟

بين جداول الأعمال المزدحة أصبحنا في سباق دائم مع الوقت، تكاد تكون كلمة سريع هي الميزة الأولى التي نبحث عنها في كل شئ، حرب كاملة تدور في أدمغتنا لا تخدم سوى دوافع رأسمالية خالصة، فهل يمكن أن يكون للبطء فضائل في هذا العالم المحموم؟

(صناعة المحتوى بلا محتوى) .. عبارة تكاد تلخص تواجد كثير (المؤثرين/الانفلونسرز) على منصات التواصل .. حيث لا محتوى مبني على العلم ولا المعرفة ولا حتى الخبرة الحياتية العميقة.. ليس سوى سيل من المقاطع عن ملبسهم ومأكلهم ومشربهم وغرف نومهم وخصوصياتهم الشخصية والعائلية .. ما جعل من حياة الكثيرين "حياة عارية ومستباحة".

منظار جديد نرى العالم من خلاله، كل ساعة ثمة خبر جديد على الساحة لا يحدد ظهوره مدى أهميته وإنما قابليته للظهور في عالم الميمز، فصارت الميمز لغة العصر والمحرك الأساسي للبحث عن الخبر، فتحول كل شيء إلى مادة للسخرية ابتداءً من ملامح الآخرين وانتهاءً بالمقدسات.

لا يخلو اليوم أي حديث أو عمل فني من مناقشة قضايا المرأة، بين منتقص لمكانتها ومطلق لدورها في الواقع دون أي ضوابط، نستورد النموذج الغربي ونبتني مشاكله قبل أن نتبنى حلوله متجاهلين إرثنا العظيم من التاريخ الإسلامي، حين كانت المرأة تسأل وتتعلم وتنقل علمها بكل حرية، فاليوم نبحث بين صفحات التاريخ لنكشف عن إنجازات ودور النساء الحقيقي في مجتمعنا المعاصر ...

مع تقديس المنفعة والمصلحة والتخلي عن قيم الرحمة والإنسانية احتلت حوادث العــ .ــنف جزء أساسي في واقعنا اليومي، فما الذي يمهد للإنسان طريق العــ .ــنف وهل العــ.ـقاب هو الرادع الوحيد أم هناك وسيلة أخرى للتصدي أمام تلك الظاهرة؟

على مدار التاريخ كان لأدب الرواية قدرة هائلة على إحداث تغييرات غير محدودة فلم يقصد به أبداً التسلية وإنما الطرح الغير مباشر لأهم الأفكار الفلسفية والتوجهات السياسية، فكيف تحولت الرواية من فن إلى سلعة وعلى من يلقى اللوم بتدني هذا الفن؟

شهدت اللغة العربية انعطافات تاريخية كثيرة فتحولت من كونها لغة الفلسفة والعلم إلى لغة تواجه خطر الموت كل يوم، فكيف كانت مسيرة اللغة العربية؟ وما الضرر الذي ألحقه بنا هجرها وهل من الممكن أن تعود اللغة العربية إلى مكانتها من جديد؟ بين إجابات تلك الأسئلة نبحث في الصفحات المفقودة من مسيرة اللغة العربية ...

لم يعد اجتناب الشاشات اختياراً متاحاً في عصر ينعزل فيه الناس مع واقع افتراضي متكامل، فنحن الآن متأثرون جسدياً ونفسياً واجتماعياً بفعل اعتمادنا الكلي على استخدام الشاشات، ولكن السؤال هنا كيف نتحرر من إدمان الشاشات وكيف نتحكم بها بدلأ من أن تتحكم الشاشات بنا؟

تلعب الشائعات في حياتنا أدواراً متناقضة، فأحياناً تستخدم بغرض التخويف وأحياناً أخرى يقصد بها نشر الأمل الزائف، فمن أين تستمد الشائعات قوتها وكيف يمكن أن نقاوم انتشارها في عصر تكثُر فيه الأكاذيب والافتراءات؟

ممارسة الثواب والعقاب قديمة قدم الإنسان ذاته، فاستحوذت فكرة الثواب والعقاب على اهتمام مختلف الحضارات والديانات ولكن حديثاً ظهرت دعاوي ومناهج تربية تهمش دور العقاب في تقويم السلوك الإنساني، فهل يمكن أن يكون العقاب مفيداً وهل يضر الإنسان الانحيازالتام نحو الثواب والمحبة؟

لأن النفس الإنسانية لا يمكن إخضاعها للقياس والاختبار وقعنا على مر العصور ضحايا التصديق بمسلمات وبديهيات نفسية ليتضح لنا في النهاية أنها خرافات صاغها علماء النفس ليوفروا دافع واضح وسهل الانتشار لسلوك الإنسان ولكنه ليس صحيحاً ولا يقل خطراً عن خطر تجاهل مرض حقيقي ...

تحولت من دواء يخفف آلام الناس لأخطر معركة يخضها الإنسان حيث يسقط فيها مئات الآلاف من الضحايا، فإن كان إدمان المخدرات مرضاً فكيف يمكن الشفاء منه، وكيف يمكن أن ينتصر الإنسان في معركته الضارية ضد المخدرات ؟