Cinema Newsletter

«مندوب الليل» قد يكون أهم فلم سعودي يُعرَض في السينما السعودية، وذلك لعدة أسباب: أهمها اسم مخرجه علي الكلثمي، فهو أحد عرابي موجة يوتيوب وأحد مؤسسي «تلفاز 11»، وكان خلف أعمال ارتبط بها كثير من الشباب السعوديين، مثل «خمبلة» و«خلاَّط»، وهو أيضًا مخرج الفلم السعودي القصير «وسطي». وانطلاقًا من الترقب العالي لأول فلم طويل للكلثمي، حرصنا في النشرة السينمائية أن يجمعنا به لقاء خاص ومطوَّل، لنتحدث عن تجربته في «مندوب الليل» وكواليس الفلم من بداية الفكرة وكتابته، حتى اختيار محمد الدوخي بطلًا له. يقول الكلثمي إن الشعور بالوحدة والخوف من المستقبل والإحساس بأنك هامشي، أجزاء من شخصيتي وضعتها في بطل فلم «مندوب الليل». يعد الكلثمي بفلم واقعي يشبهنا جميعًا!

كواليس ستسمعها لأول مرة عن تصوير «خلاط بلس»، وتجربة تصوير «أحلام العصر» و«شمس المعارف»، حقيقة ألوان الإضاءات في الأفلام السعودية، وتأثرها بالإعلانات، وسبب ارتفاع أسعار التقنيين السعوديين في مجال الأفلام. نناقش هذه المواضيع في هذه الحلقة مع مدير التصوير عمرو العماري، إلى جانب مستقبل السينما السعودية، والفرق بين الإخراج وإدارة التصوير، وكيف تدخل مجال إدارة التصوير أو ما يعرف بـ«الدي بي».

يعدّ مالك نجر من أشهر المخرجين ومنتجي أفلام الرسوم المتحركة في السعودية. نستضيفه في لقاء خاص مع النشرة السينمائية ليحدثنا عن صناعة أفلام الرسوم المتحركة وواقع الأفلام السعودية ومشكلاتها، وعن عمله الأشهر «مسامير»، فهو من وجهة نظره غير مرضٍ! حدثنا مالك عن تجربته في الكتابة وتجربته في إخراج فلم «راس براس»، كما شاركنا رأيه في آخر الأفلام السعودية، وعلى رأسهم «ناقة»، إذ يرى بأنه لا يستحق هذا الهجوم! وأن في بعض الانتقادات على الفلم قلة احترام للجهد المبذول.

«أحلام العصر» فلم سعودي عليه رهان كبير؛ إذ هو العمل المقبِل للأخوين قدس بعد فلم «شمس المعارف» الذي حقق نجاحًا كبيرًا، حتى إن الكثير يضعه معيارًا للمقارنة بين الأفلام السعودية. في ظل هذا النجاح وزخم التوقعات، هل نتوقع أن تتفوق «الأحلام» على «الشمس»؟ وانطلاقًا من هذا الترقب أجرينا لقاء خاصًا في النشرة السينمائية مع الأخوين قدس، صهيب المنتج والممثل، وفارس المخرج الكاتب. لنتحدث فيه عن تجربتهما في «أحلام العصر» من الفكرة مرورًا بشخصية البطل إلى مدة الفلم التي تُعد مخاطرة، حتى علاقتهما في العمل وحلّهما الخلافات بينهما. يصف صهيب الفلم قائلًا: «هناك قرارات تشعر لو سويتها بأنك بتجيب العيد، الفلم يأخذ عنك هذا القرار ويجيب لك العيد». أما فارس فيرى أن مفاجأة الفلم ستكون في الممثلة نجم!

مع عودة الفلم الشهير «Bad Boys» بالجزء الرابع إلى صالات السينما، حرصنا في النشرة السينمائية أن نلتقي بطليه ويل سميث ومارتن لورنس في لقاء قصير، نسألهم عن مشاعرهم بعد وصول الفلم إلى الجزء الرابع وأفضل ذكرياتهم في السلسلة، وأصعب الأدوار التي قاموا بها.

«نورة» أول فلم سعودي يُعرض في مهرجان كان السينمائي، ويحكي قصة فتاة تعيش في قرية نائية في السعودية خلال التسعينيات، وتتغير حياتها بعد أن يأتي مدرس جديد إلى القرية. المشاركة في مهرجان كان تجربة فريدة للأفلام السعودية تستحق الرواية؛ لذلك ضيفنا في هذا اللقاء المخرج السعودي توفيق الزايدي، يحدثنا فيه عن بداياته في الإخراج عام 2006، انطلاقًا من وثائقي قصير عن ظاهرة التفحيط، وصولًا إلى صناعة «نورة». فما قصة بداية فكرة فلم «نورة»؟ ولماذا هذا الاسم؟ وما سبب اختياره عبدالله السدحان ويعقوب الفرحان بطلين للفلم؟ وما الصعوبات التي واجهته لينتج فلمًا من حقبة التسعينيات؟ وكيف كانت تجربة مهرجان البحر الأحمر؟ وفي أي الشخصيات يجد نفسه؟

أحد أفضل الممثلين السعوديين، ممثل متمكّن في أداء مختلف الأدوار من الكوميديا إلى الدراما، ومذهل في تقمص الشخصيات. لديه تجربة طويلة في الفن والتمثيل، أهمها بطولته في طاش ما طاش. طاش من أهم الأعمال السعودية، إذ مثّل السعوديين والثقافة السعودية بأفضل الطرق، وتربطنا بهذا العمل ذكريات كثيرة. فما كواليس العمل على هذا المسلسل؟ من الكتابة وتقسيم الأدوار بين السدحان والقصبي وحتى اختيار الشخصيات، مثل شخصية سعيدان وأبو مساعد، وشخصية شويمطة التي يقول السدحان أنها أصعب شخصية قام بها. وهل يقتبس هذه الشخصيات من الواقع؟ يرى السدحان أن المسرح فقد هيبته بسبب ما يحدث من تهريج، وأن الدراما تعاني، فلماذا يعاني كلًا من المسرح والدراما؟ ومن المسؤول عن ذلك؟ ولماذا يرى أن في صناعة الممثل السعودي مشكلة؟ وما رأيه بالأفلام السعودية؟

تعدّ القصة وشخصياتها المسؤول الأول عن نجاح الأفلام والمسلسلات أو فشلها، لكن يوجد عالم بصري مهم، ديكورات وتصاميم وألوان يجهلها المشاهد، لا بد من وجودها لخلق جو يتناسب مع الشخصيات والقصة، ولتعزيز تجربة المشاهدة. ضيفنا في هذه الحلقة أحمد باعقيل مصمم إنتاج ومخرج فنّي، وهو الشخص وراء العوالم البصرية السينمائية في العديد من الأفلام السعودية، مثل «أحلام العصر» و«شمس المعارف» و«ناقة». المهنة غريبة وجديدة بالنسبة لنا، فما تفاصيلها؟ وما أبرز تحدياتها؟ وماذا عن تحديات الأفلام التي عمل فيها؟ يقول باعقيل التحدي الأكبر في «شمس المعارف» كان الميزانية، أمّا «ناقة» فعلى الرغم من تحدياته الكثيرة، مشعل كان أكبر تحدٍ. حلقة عن قصص هذه التحديات والكثير من الكواليس وصناعة مشاهدها، تحت شد وجذب وميزانيات محدودة.

بعد إنتاج الفِلم وتصويره، تبدأ مرحلة توزيع الفِلم لعرضه على الجمهور، سواءً على المنصات الرقمية كنتفلكس وشاهد، أو في صالات السينما. لكن قبل العرض، يمرّ الفِلم بعدة مراحل. تعدّ صناعة الأفلام حديثة في السعودية، لذا، فإننا نودّ أن نعرف كواليس هذه المراحل، ابتداءً من مرحلة ما بعد الإنتاج، إلى حين عرضه على الجمهور. ضيفنا فيصل بالطيور منتج ومخرج سعودي، شارك في صناعة العديد من الأفلام السعودية المشهورة. يقول بالطيور أن ميزانية تسويق الفِلم في السعودية قد تصل إلى ميزانية إنتاج فِلم آخر! عدا عن أن بعض من يعمل في تسويق الأفلام ليسوا سعوديين، ولا يفهمون ثقافة أهل هذا البلد، وكل ذلك يؤثر على الأفلام ووصولها إلى الجمهور، فهناك أفلام يظلمها تسويقها. ماذا عن ظلم التصنيف للأفلام؟ ولماذا يرى ضيفنا أن تصنيف المحتوى سيضر بصناعة الأفلام في السعودية؟ وما قصة تصنيف فِلم أحلام العصر (+18) رغم أن الفِلم مناسب للفئات التي تندرج دون هذه الفئة.