بدأ أحداثه داخل إحدى قرى الصعيد الصغيرة، حول عمدة القرية والملقب بـ"الكبير قوي" الذي يجسده أحمد مكي في دور "الأب"، وهو يرقد على فراش المرض ويصارع الموت، يجلس مع ابنه الوحيد ووريثه الشرعي الذي يكرهه أهل القرية، خاصة أنه شاب سيئ الطباع، حيث يستغل اسم والده لابتزاز أهل القرية، وينتظر اليوم الذي يموت فيه والده حتى يحكم البلد ويصبح العمدة. ويفاجئه والده في لحظاته الأخيرة أن له أخ توأم، وسوف يرث نصف ثروته، كما أنه سوف يرث العمودية لأنه أكبر منه بدقائق.

يتواجه جوني الأمريكي مع الكبير بأنه على علم بكل أملاك والدهما، وأنه يريد مناصفته في التركة، كما أنه أكبر منه بأربع دقائق لذلك فهو أحق بالعمودية، ورغم ذلك فإن جوني يقرر أن يدخل في انتخابات أمام الكبير ويجعل أهل "مزريظة" يختارون عمدتهم بأنفسهم.

يقرر الكبير أن يرهب أهل البلد بسرقة أطفالهم لإجبارهم على اختياره في الانتخابات، ولكن جوني يبلغ قوات الشرطة الذين يوقفون الكبير عن هذه الأمر، فيحاول من ناحية أخرى استمالة أهل البلد وإطعامهم، ولكن جوني يلقي عليهم خطبة مهمة عن إنجازاته وأحلامه وطموحاته لهم، وكيف يريد أن يخرج كل الـ"لؤلؤات" من داخلهم، كما ينقذ شخصا كان يحاول الانتحار بالقفز من فوق الدوار، فيفوز جوني في انتخابات العمودية باكتساح على الكبير.

يقوم الكبير بخطف آشلي شقيقة توماس صديق جوني، فيحاول جوني إنقاذها مع هجرس، الذي يجد آشلي أمامه فجأة، وقد تمكنت من إنقاذ نفسها، ولكن جوني يقع أسيرا في يد الكبير. يأتي توماس بقوات الشرطة إلى منزل الكبير لينقذ جوني، إلا أن جوني ينفي للشرطة أن يكون شقيقه قام بخطفه، ويؤكد لهم أنهما يقضيان وقتا طيبا معاً.

رغم وقفة الجدعنة التي ظهرت من جوني مع أخيه الكبير، إلا أن الثاني مازال يمقته ولا يطيقه، فيعيشان معا في المنزل ويقسمانه بينهما، ويقر جوني أن يقيم حفلا غنائيا في البلد، احتفالا بعموديته، تحييه المطربة اللبنانية نيكول سابا، وعندما تحضر نيكول تعجب برجولة الكبير، ويقضيان يوما كاملا معاً، ويعود الكبير إلى المنزل برفقة نيكول، ليقابل ثورة زوجته هدية وجوني، ويفاجئهما بأنه ينوي الزواج من نيكول.

يكتشف جوني أن العقد الموقع بين مدير أعمال نيكول وتوماس لا يوجد فيه شرطا جزائيا يجبرها على الغناء، وأنها جاءت إلى البلد لتغني مجانا، في الوقت الذي يتقرب الكبير من نيكول ويقرران الزواج فعلاً لذلك تقرر أنها لن تغني. فتقرر هدية ترك البيت لكن بعد أن تتمنى لنيكول أن تتمكن من العيش مع الكبير واستحمال "شخيره" و"شراباته" قبل غسيلها، مما يجعل نيكول تبدأ في تعديل رأيها، كما أن الكبير نفسه يجد أن نيكول غيرت في شكله وتصرفاته، وأنها ربما غير مناسبة له فعلاً، فيتقابلا ويقررا أنهما غير مناسبين لبعضهما ولكنهما أصدقاء إلى الأبد. وبعد أن تعود نيكول الفنانة إلى رشدها، توافق على الغناء، ولكنها تكتشف مع مدير أعمالها أن توماس جعل "هجرس" يبيع تذاكر لحضور الحفل، رغم أنها لم تحصل على أي مال ولم تتفق على أن الحفل مباع، ووافقت على الغناء مجانا لرغبتها في الغناء بالصعيد، لذلك ترفض الغناء في الحفل نهائيا وتقرر ترك البلد والعودة إلى القاهرة.

يسعى الكبير لتأمين مداخل ومخارج الدار بعد أن علم بخروج "القط" من السجن، والذي كان والد الكبير "الكبير قوي" قد قتل والده، وينجح "القط" في دخول الدار، ويحاول قتل "جوني" باعتباره الكبير، ولكن جوني ينجح في خداعه، حيث أخبره بأنه يستطيع أن يهزمه في مباراة "ملاكمة"، ليرد القط بأن ذلك مستحيل أن يحدث، ثم يتصارعا في حلبة الملاكمة، ويفوز القط في أكثر من جولة، قبل أن يشرب من المياه التي وضع فيها أعوان جوني حبوب مُخدرة، ليفوز جوني.

افتتح "جوني" Net Cafe "نت كافيه" وبدأ في جذب عدد كبير من سكان "المزاريطة"، ورفض "الكبير" مجاراته في إدخال الانترنت للدوار، ليفاجئ بزوجته "هداية" جالسة "باللاب توب" في غرفته نومه، فيسنشيط غضبا، ويحاول بعدها تعلم الانترنت بالاستعانة بأحد المدرسين، أنشأ "جوني" حسابات خاصة لسكان "المزاريطة" على الموقع الاجتماعي الشهير FaceBook، وعلمهم لعب أحد الألعاب القتالية وتركهم في الـ"نت كافيه" ورحل، ليتعاركوا بالفعل ويلطقوا على بعضهم النار، ويذهبوا لدوار العمدة ليحكم بينهم، فيصالحهم "الكبير" ويمنع الانترنت من "المزاريطة".

يقرر جوني تقديم قناة "مزاريطة تي في" لأهل القرية، وتقدم أغلب الأعمال باللغة الإنجليزية، ويبدو أهل القرية وكأنهم لا يفهمون شيئا منها، في حين أن الكبير يقرر هو الآخر فتح قناة، وجعل هدية تضع جدول برامجها، وأطلق عليها اسم "ك 1"، ولكننا لا نعرف بعد ماذا ستقدم.

يفتح الكبير قناته التليفزيونية، التي تلقى رواجا كبيرا عند أهالي المزاريطة، فيفكر جوني في تقديم برنامج "توك شو"، وفعلا يقدم برنامج "جوني شو"، فيقرر الكبير تقديم برنامج "المزاريطة شو"، الذي يستضيف فيه النجمة فاطمة عيد، فيقرر جوني وتوماس "الضرب تحت الحزام"، والإبلاغ عن أن قناة الكبير غير مشروعة وعبارة عن وصلات، وبعدها بقليل يتم الإعلان عن افتتاح قناة الكبير من جديد بتمويل من رجل أعمال سعودي، في الوقت الذي خسر فيه جوني ممولا آخر لم تعجبه طريقة جوني المتعالية في التعامل معه.

بمناسبة عيد الحب، قرر "جوني" افتتاح محل جديد لبيع الهدايا تحت اسم "جوني جيفت شوب" Jony Gift Shop، ولكن المحل لم يلق استحسان أهل "المزاريطة" في البداية، ولكن مع كثرة إعلانات "جوني" في البلدة، اضطر الرجال لشراء هدايا لزوجاتهم. وكالعادة، رفض "الكبير" فكرة "جوني" ورأى أن عيد الحب هو "استغفر الله العظيم"، ولكن زوجته "هدية" قررت الاحتفال به على طريقتها، فسألت "آشلي" عن طريقة مناسبة لذلك، فأخبرتها وساعدتها في تحضير عشاء رومانسي على ضوء الشموع في غرقة نومهم، ولكن لسوء الحظ اشتعلت النيران في الغرفة، ولكن "الكبير" أحضر لزوجته هدية وهي CD بلاي ستاشين. أخبر "فزاع" "أشلي" بمشاعره اتجاهها، ولكنها فاجأته بأنهاعلى علاقة بشاب في أمريكا، ليعاني بعدها من حالة اكتئاب.

كانت التيمة الغالبة على الحلقة هي "الإيمان بأبراج الحظ"، شعرت "آشلي" أن حبيبها "لوكاس" يخونها، وذلك بعدما قرأت في برج حظها ذلك، لتخبر "جوني" بأن برجه بقول أنه سيتعرض لسوء حظ إذا خرج من البيت، فيقرر ألا يخرج، ولكن "الكبير" يجد أن هذا كله هراء ويخرج، ليتعرض لمواقف كوميدية بمجرد خروجه كسقوطه على الأرض وسقوط المياه على ملابسه، فيعود للبيت. وعندما يواظب على قراءة الأبراج يوميا، يجد أن حظه هو أنه سيتعرض للخيانة من أقرب الناس له، فيشك أن "هدية" تود قتله وستتعاون في ذلك مع "جوني"، وتراوده الأحلام، ليكتشف في النهاية أنهم يدبرون له حفلا مفاجئا لعيد ميلاده.

تظهر فجأة سمانثا والدة الكبير وجوني في البلد لزيارة ولديها، وتقلب المكان رأسا على عقب، حيث تأمر الكبير بألا يأكل بيديه مثلما تعود طوال حياته أمام من يعملون لديه، وتجلس في القهوة لتدخين الشيشة، رغم أن هذا المكان لا تجلس فيه النساء، وتقلب كيان هدية وتجعلها ترتدي ملابس "البندر"، ولكن الكبير يحلف عليها بالطلاق إلا تفعل ذلك مرة أخرى، وفي يوم رحيلها تقبل الكبير أمام بعض الرجال، الذين يتحدثون معه لعقد صفقة تجارية، مما يجعلهم يتركونه ويرحلون، وسافرت إلى شرم الشيخ، ثم عادت سمانثا مرة أخرى إلى الدار، ومعها شاب صغير تزوجته، ليقع الكبير مغشيا عليه.

في الحلقة الأخيرة من هذا الجزء، يكتشف الكبير أن الشاب الذي تزوجته والدته سمانثا نصاب وحرامي، وأنه ضحك عليها باسم مزور ليهرب من أحكام قضائية عليه على أمل أن يسافر معها خارج مصر، فيأخذ الكبير بطار أمه ويؤدبه، بعدها تقرر الأم أن تعود إلى أمريكا وقبل رحيلها تعتقد أن الكبير لا يريد أن يودعها لكنه يظهر فجأة وهو يحمل بين يديه "جلابية" حريمي طويلة ويهديها إياها لأنها "حشمة"، وتوصيه بألا يتشاجر مع شقيقه جوني وأن يعيشا معاً في سلام.